تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{بَلۡ ظَنَنتُمۡ أَن لَّن يَنقَلِبَ ٱلرَّسُولُ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِلَىٰٓ أَهۡلِيهِمۡ أَبَدٗا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمۡ وَظَنَنتُمۡ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِ وَكُنتُمۡ قَوۡمَۢا بُورٗا} (12)

بورا : هالكين .

لم يكن تخلّفكم لما أبديتم من الأسباب ، بل لأنكم قدّرتم أن الرسول والمؤمنين لن يعودوا أبدا .

{ وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السوء }

زيّن الشيطان لكم أن الله لن ينصر النبيّ وأصحابه ، وقد خيب الله ظنكم ، وصرتم قوما هالكين .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{بَلۡ ظَنَنتُمۡ أَن لَّن يَنقَلِبَ ٱلرَّسُولُ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِلَىٰٓ أَهۡلِيهِمۡ أَبَدٗا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمۡ وَظَنَنتُمۡ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِ وَكُنتُمۡ قَوۡمَۢا بُورٗا} (12)

{ بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا } وذلك أنهم قالوا إن محمدا وأصحابه أكلة رأس أي قليلو العدد وأنهم لا يرجعون من هذا الوجه أبدا فقال الله تعالى { وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا } هالكين عند الله تعالى بهذا الظن

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{بَلۡ ظَنَنتُمۡ أَن لَّن يَنقَلِبَ ٱلرَّسُولُ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِلَىٰٓ أَهۡلِيهِمۡ أَبَدٗا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمۡ وَظَنَنتُمۡ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِ وَكُنتُمۡ قَوۡمَۢا بُورٗا} (12)

{ بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا }

{ بل } في الموضوعين للانتقال من غرض إلى آخر { ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبداً وزُيِّن ذلك في قلوبكم } أي أنهم يستأصلون بالقتل فلا يرجعون { وظننتم ظن السَّوء } هذا وغيره { وكنتم قوماً بوراً } جمع بائر ، أي هالكين عند الله بهذا الظن .