وقرأ عبد الله " إلى أهلِهم " دونَ ياءٍ ، بل أضاف الأهل مفرداً . وقُرِئ " وزَيَّنَ " مبنياً للفاعل أي : الشيطان أو فِعْلُكم . و { كُنتُمْ قَوْماً بُوراً } أي : صِرْتُم . وقيل : على بابها من الإِخبار بكونِهم في الماضي كذا . والبُوْرُ : الهَلاك . وهو يحتمل أن يكونَ هنا مصدراً أُخْبر به عن الجمع كقولِه :4077 يا رسولَ الإِلهِ إنَّ لِساني *** راتِقٌ ما فَتَقْتُ إذ أنا بُوْرُ
ولذلك يَسْتوي فيه المفردُ والمذكرُ وضدُّهما . ويجوز أن يكون جمع بائرِ كحائل وحُوْل في المعتلِّ . وبازِل وبُزْل في الصحيح .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.