تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلۡعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ جَمِيعًاۚ إِلَيۡهِ يَصۡعَدُ ٱلۡكَلِمُ ٱلطَّيِّبُ وَٱلۡعَمَلُ ٱلصَّـٰلِحُ يَرۡفَعُهُۥۚ وَٱلَّذِينَ يَمۡكُرُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ لَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٞۖ وَمَكۡرُ أُوْلَـٰٓئِكَ هُوَ يَبُورُ} (10)

العزة : الشرف والمنعة .

يبور : يفسد ويهلك من البوار وهو الهلاك .

من كان يريد الشرف والمَنَعة فإنهما لله جميعا يَهبُهما لمن يطيعه ، إليه يرتفع الكلام الطّيب والعملُ الصالح فيقبلهما ويثيب عليهما ، وللذين يمكرون ويدبّرون المكائد للمؤمنين عذابٌ شديد ، أما تدبيرهم ومكرهم فهو فاسد لا قيمة له ولا يحقق غرضاً .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلۡعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ جَمِيعًاۚ إِلَيۡهِ يَصۡعَدُ ٱلۡكَلِمُ ٱلطَّيِّبُ وَٱلۡعَمَلُ ٱلصَّـٰلِحُ يَرۡفَعُهُۥۚ وَٱلَّذِينَ يَمۡكُرُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ لَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٞۖ وَمَكۡرُ أُوْلَـٰٓئِكَ هُوَ يَبُورُ} (10)

{ من كان يريد العزة } أي علم العزة لمن هي { فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب } إليه يصل الكلام الذي هو توحيده وهو قول لا إله إلا الله { والعمل الصالح } يرفع ذلك الكلم الطيب والكلم الطيب ذكر الله تعالى والعمل الصالح أداء فرائضه فمن قال حسنا وعمل صالحا رفعه العمل ومعنى الرفع رفعه إلى محل القبول { والذين يمكرون السيئات } يعني الذين مكروا برسول الله صلى الله عليه وسلم في دار الندوة { ومكر أولئك هو يبور } أي يفسد ويبطل