تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلۡعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ جَمِيعًاۚ إِلَيۡهِ يَصۡعَدُ ٱلۡكَلِمُ ٱلطَّيِّبُ وَٱلۡعَمَلُ ٱلصَّـٰلِحُ يَرۡفَعُهُۥۚ وَٱلَّذِينَ يَمۡكُرُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِ لَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٞۖ وَمَكۡرُ أُوْلَـٰٓئِكَ هُوَ يَبُورُ} (10)

{ من كان يريد العزة فلله العزة جميعا } تفسير قتادة يقول : من كان يريد العزة : فليتعزز بطاعة الله { إليه يصعد الكلم الطيب } هو التوحيد { والعمل الصالح يرفعه } التوحيد ؛ لا يرتفع العمل إلا بالتوحيد { والذين يمكرون السيئات } أي : يعملونها { ومكر أولئك } أي : عمل أولئك { هو يبور( 10 ) } أي : يفسد عند الله ؛ لأنه لا يقبل العمل الصالح إلا من المؤمن .