تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{قُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا لَبِثُواْۖ لَهُۥ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ أَبۡصِرۡ بِهِۦ وَأَسۡمِعۡۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِيّٖ وَلَا يُشۡرِكُ فِي حُكۡمِهِۦٓ أَحَدٗا} (26)

قل أيها الرسول للناس : إن الله تعالى وحدَه هو الذي يعلم كم لبثوا في كهفهم وهو الذي يعلم ما غاب في السموات والأرض .

ما أعظم بصره في كل موجود وما أعظم سمعه بكل مسموع ، فهو لا يخفى عليه شيء . والله ولي أمر هذا الخلق جميعهم ، لا يُشرك في قضائه أحداً من خلقه ، وليس له وزير ولا نصير ولا شريك .