تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{لِّكُلِّ أُمَّةٖ جَعَلۡنَا مَنسَكًا هُمۡ نَاسِكُوهُۖ فَلَا يُنَٰزِعُنَّكَ فِي ٱلۡأَمۡرِۚ وَٱدۡعُ إِلَىٰ رَبِّكَۖ إِنَّكَ لَعَلَىٰ هُدٗى مُّسۡتَقِيمٖ} (67)

المنسك : موضع العبادة ، والشريعة والمنهاج .

ناسكون : عابدون فيه ، ملتزمون به . والناسك : العابد ، والنسك العبادة .

لقد جعلنا لأهل كل دين من الأديان شريعةً خاصة يعملون بها ، ومنهجاً يسيرون عليه ويعبدون الله به ، فلا ينبغي للمشركين من قومك أن ينازعوك في أمر هذا الدين . . . فاثُبتْ أيها الرسول ، على دِينك ، ولا تلتف لمجادلتهم واستمرَّ في الدعوة إلى ربِّك كما أمرك . إنك تسير على هدى من ربك مستقيم ، وشريعة توصل إلى السعادة .