ثم قال سبحانه : { لكل أمة } يعنى لكل قوم فيما خلا { جعلنا منسكا } يعنى ذبحا ، يعنى هراقة الدماء ذبيحة في عيدهم { هم ناسكوه } يعنى ذابحوه كقوله : { . . . إن صلاتي ونسكي . . . } [ الأنعام :162 ] يعنى ذبيحتي { فلا ينازعنك في الأمر } يعنى في أمر الذبائح ، فإنك أولى بالأمر منهم ، أي من كفار خزاعة وغيرهم ، نزلت في بديل بن ورقاء الخزاعي ، وبشر بن سفيان الخزاعي ، ويزيد بن الحلبس ، من بني الحارث بن عبد مناف لقولهم للمسلمين ، في الأنعام ، ما قتلتم أنتم بأيديكم فهو حلال وما قتل الله فهو حرام يعنون الميتة ، ثم قال سبحانه : { وادع إلى ربك } يعنى إلى معرفة ربك وهو التوحيد { إنك لعلى هدى } يعنى لعلي دين { مستقيم } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.