{ لِكُلِّ{[3393]} أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا } أي : لكل أمة نبي جعلنا شريعة ، { هُمْ نَاسِكُوهُ } : عاملوه ، { فَلا يُنَازِعُنَّكَ } : سائر أرباب الملل ، { فِي الأَمْرِ } : في أمر الدين أو المراد نهيه –عليه السلام- عن منازعتهم ، أي : لا يلتفت إلى منازعتهم ولا تمكنهم من المنازعة{[3394]} ، أو معناه : لكل قوم جعلنا وقدرنا طريقة هم فاعلوها البتة بحكم القدر فلا تتأثر منازعتهم{[3395]} فيك ولا يصرفنك عما أنت عليه من الحق ونحو { ولكل وجهة هو موليها } [ البقرة : 148 ] ، قيل : نزلت فيمن جادل وقال : ما لكم تأكلون ما تقتلونه ولا تأكلون ما قتله الله ؟ ! { وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ إِنَّكَ } : إلى عبادته ، { إنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُّسْتَقِيمٍ } : طريق موصل إلى المقصود ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.