جَعَلَ لكلِّ فريقٍ شِرْعةً هم واردوها ، ولكلِّ جماعةٍ طريقةً هم سالكوها .
وجعل لكلِّ مقام سُكَّانَه ، ولكلَّ محلِّ قُطَّانَه ، فقد ربط كُلاً بما هو أهلٌ له ، وأوصل كلاًّ إلى ما جعله محلاًّ له ؛ فبِساط التَّعَبُّدِ موطوءٌ بأَقدامِ العابدين ، ومشاهد الاجتهاد معمورةٌ بأصحاب التكلف من المجتهدين ، ومجالسُ أصحابِ المعارفِ مأنوسةٌ بلزوم العارفين ، ومنازلُ المحبين مأهولةٌ بحضور الواجدين .
قوله : { فَلاَ يُنَازِعُنَّكَ في الأَمْرِ . . . } اشْهَدْ تصاريفَ الأقدار ، واعمل بموجِب التكليف ، وانتِه دون ما أُذِنْتْ له من المناهل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.