تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان  
{ذَٰلِكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيهِ إِلَيۡكَۚ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ يُلۡقُونَ أَقۡلَٰمَهُمۡ أَيُّهُمۡ يَكۡفُلُ مَرۡيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ يَخۡتَصِمُونَ} (44)

إن هذا الذي قصّه القرآن عليك يا محمد ، لهو من أنباء الغيب أوحى الله به إليك ، مع أنك لم تقرأ الأخبار السابقة ، ولم تكن حاضراً في بني إسرائيل حين اجتمع كبراؤهم وكل واحد منهم يريد أن يكفُل مريم ، حتى اقترعوا على ذلك ، ولم تنازعهم وهم يختصمون في نيل هذا الشرف العظيم .