لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُمۡ فَمِنكُمۡ كَافِرٞ وَمِنكُم مُّؤۡمِنٞۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ} (2)

قوله جل ذكره : { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } .

منكم كافرٌ في سابق حُكْمِه سَمَّاه كافراً ، وعَلِمَ أنه يكفر وأراد به الكفر . . وكذلك كانوا . ومنكم مؤمنٌ في سابق حُكْمِه سمَّاه مؤمناً ، وعِلِمَ في آزاله أنه يُؤمِن وخَلَقَه مؤمناً ، وأراده مؤمناً . . . والله بما تعلمون بصير .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُمۡ فَمِنكُمۡ كَافِرٞ وَمِنكُم مُّؤۡمِنٞۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ} (2)

هو الذي خلقكم أيها الناس ، فمنكم من كفر وجحد الألوهية ، ومنكم المؤمن المصدّق ، وفي الحديث الصحيح : « كلّ مولودٍ يولَد على الفطرة ، فأبواه يهوّدانِه أو ينصّرانه أو يمجّسانه » .

{ والله بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }

فهو رقيب على المخلوقات فيما تعمل ، فيجازيهم على أعمالهم .