لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{يَٰصَٰحِبَيِ ٱلسِّجۡنِ أَمَّآ أَحَدُكُمَا فَيَسۡقِي رَبَّهُۥ خَمۡرٗاۖ وَأَمَّا ٱلۡأٓخَرُ فَيُصۡلَبُ فَتَأۡكُلُ ٱلطَّيۡرُ مِن رَّأۡسِهِۦۚ قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ ٱلَّذِي فِيهِ تَسۡتَفۡتِيَانِ} (41)

اشتركا في السؤال واشتركا في الحكم وفي دخول السجن ، ولكن تباينا في المآلِ ؛ واحدٌ صُلبَ ، وواحِدٌ قُرِّبَ ووُهِبَ . . . وكذا قضايا التوحيد واختيار الحق ؛ فَمِنْ مرفوعٍ : فوق السَّماكِ11 مَطْلَعُه ، ومن مدفونٍ : تحت التراب مضجعُه .