لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{صِبۡغَةَ ٱللَّهِ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبۡغَةٗۖ وَنَحۡنُ لَهُۥ عَٰبِدُونَ} (138)

معناه الزموا صبغةَ الله ، فهو نصب بإضمار فعل .

والإشارة أن العبرة بما وضع الحق لا بما جمع العبد ، فما يتكلفه الخلْقُ فإلى الزوال مآله ، وما أثبت الحقُّ عليه الفطرة فإثباته العبرة .

وللقلوب صبغة وللأرواح صبغة وللأسرار صبغة وللظواهر صبغة . صبغة الأشباح والظواهر بآثار التوفيق ، وصبغة الأرواح والسرائر بأنوار التحقيق .