أي بالله الذي فطرنا إنَّا لن نُؤْثِرَكَ على ما جاءَنا من البينات . ولما طلعت في أسرارهم شموسُ العرفان ، وانبسطت عليهم أنوار العناية أبصروا الحقَّ سبحانه بأسرارهم ، فنطقوا ببيان التصديق ، وسجدوا بقلوبهم لمشهودهم ، ولم يحتشموا مما توعدهم به من العقوبة ، ورأوا ذلك من الله فاستعذبوا البلاء ، وتحملوا اللأواء ، فكانوا في الغَدَاةِ كُفَّاراً سَحَرَةً ، وأَمْسَوْا أَخياراً بَرَرَةَ .
قوله : { فَاقْضِ مَآ أَنتَ قَاضٍ . . . } عَلِمُوا أَنَّ البَلاَءَ في الدنيا يَنْقَضي - وإنْ تمادى ، وينتهي وإن تناهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.