وقوله : { قَالُواْ لَن نُّؤْثِرَكَ على ما جَاءنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالَّذِي فَطَرَنا 72 }
فالذي في موضع خفض : وعلى الذي . ولو أرادوا بقولهم ( والذي فطرنا ) القسم بها كانت خفضاً وكان صَواباً ، كأنهم قالوا : لن نؤثرك والله .
وقوله { فَاقْضِ ما أَنتَ قَاضٍ } : افعل ما شِئْتَ . وقوله { إِنَّما تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا } إنما حرف واحد ، لذلك نَصبْت ( الحياة ) ولو قرأ قارئ برفع ( الحياة ) لجاز ، يجعل ( ما ) في مذهَب الذي كأنه قال : إن الذي تقضيه هذه الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.