{ قَالُواْ لَن نُّؤْثِرَكَ } ، أي : لن نختار عبادتك وطاعتك ولن نتبع دينك { على مَا جَاءنَا مِنَ البينات } ، يعني : على دين الله بعدما جاءنا من العلامات { والذى فَطَرَنَا } ، يعني : ولا عبادتك على عبادة الذي خلقنا ، ويقال : هو على معنى القسم ، أي : لن نختارك ودينك والذي فطرنا . { فاقض مَا أَنتَ قَاضٍ } ؛ يقول اصنع ما أنت صانع فاحكم فينا من القطع والصلب ما شئت . { إنما تقضي هذه الحياة الدنيا } ، يقول : لست بحاكم علينا ولا تملكنا إلا في الدنيا ما دام الروح فينا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.