الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{قَالُواْ لَن نُّؤۡثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَآءَنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلَّذِي فَطَرَنَاۖ فَٱقۡضِ مَآ أَنتَ قَاضٍۖ إِنَّمَا تَقۡضِي هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَآ} (72)

أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن عكرمة : أن سحرة فرعون كانوا تسعمائة فقالوا لفرعون : إن يكونا هذان ساحرين ، فإنا نغلبهم ، فإنه لا أسحر منا ، وإن كان من رب العالمين ، فلما كان من أمرهم { إن خروا سجداً } أراهم الله في سجودهم منازلهم التي إليها يصيرون فعندها قالوا : { لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات } إلى قوله : { والله خير وأبقى } .

وأخرج ابن أبي حاتم ، عن القاسم بن أبي بزة قال : لما وقعوا سجداً رأوا أهل النار ، وأهل الجنة وثواب أهليهما فقالوا : { لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات } .