شتان بين أمة وأمة ؛ أمة يختارهم نبيُّهم - عليه السلام ، وبين أمة اختارها الحقُّ - سبحانه ، فقال :{ وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى العَالَمِينَ }[ الدخان : 32 ] .
الذين اختارهم موسى قالوا :{ أرِنَا اللهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ }[ النساء : 153 ] والذين اختارهم الحق - سبحانه - قال الله تعالى فيهم :{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ }
ويقال إن موسى - عليه السلام - جاهر الحقَّ - سبحانه - بنعت التحقيق وفارق الحشمة وقال صريحاً : { إنْ هِىَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ } ثم وَكَلَ الحكمَ إليه فقال : { تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِى مَن تَشَاءُ } ثم عقَّبها ببيان التضرع فقال : { فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا } ، ولقد قدَّم الثناءَ على هذا الدعاء فقال : { أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.