{ واختار موسى قومه } من قومه { سبعين رجلا لميقاتنا } أمره الله تعالى أن يأتيه في ناس من بني إسرائيل يعتذرون إليه من عبادة العجل ووعده لذلك موعدا فاختار موسى سبعين رجلا ليعتذروا فلما سمعوا كلام الله قالوا لموسى أرنا الله جهرة فأخذتهم { الرجفة } وهي الحركة الشديدة فماتوا جميعا فقال موسى { رب لو شئت أهلكتهم } وإياي قبل خروجنا للميقات وكان بنو إسرائيل يعاينون ذلك ولا يتهمونني وظن أنهم أهلكوا باتخاذ أصحابهم العجل فقال { أتهلكنا بما فعل السفهاء منا } وإنما أهلكوا لمسألتهم الرؤية { إن هي إلا فتنتك } أي تلك الفتنة التي وقع فيها السفهاء لم تكن إلا فتنتك أي اختبارك وابتلاؤك أضللت بها قوما فافتتنوا وعصمت آخرين وهذا معنى قوله { تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.