{ إرم } هي قبيلة عاد سميت باسم أحد أجدادها كما يقال : هاشم لبني هاشم ، وإعرابه بدل من عاد أو عطف بيان وفائدته أن المراد عاد الأولى ، فإن عادا الثانية لا يسمون بهذا الاسم وقيل : إرم اسم مدينتهم فهو على حذف مضاف تقديره : بعاد عاد إرم ، ويدل على هذا قراءة ابن الزبير : " بعاد إرم " على الإضافة من غير تنوين عاد وامتنع إرم من الصرف على القولين للتعريف والتأنيث .
{ ذات العماد } من قال : إرم قبيلة قال العماد : أعمدة بنيانهم أو أعمدة بيوتهم من الشعر لأنهم كانوا أهل عمود ، وقال ابن عباس : ذلك كناية عن طول أبدانهم ، ومن قال إرم مدينة فالعماد الحجارة التي بنيت بها وقيل : القصور والأبراج .
قوله : { إرم ذات العماد } وإرم مجرور على البدل أو عطف بيان {[4809]} والمعنى : ألم تنظر يا محمد كيف فعل ربك بقوم عاد . { إرم } وهي قبيلة من عاد اسمها إرم { ذات العماد } كانوا بدوا أهل عمد . فكانوا ينتجعون الغيث وينتقلون إلى الكلأ حيث كان ، ثم يرجعون إلى منازلهم . والمعروف في كلام العرب من العماد ، ما عمد به الخيام من الخشب والسواري التي يحمل عليها البناء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.