{ ثُمَّ بعثناهم } ، أي أيقظناهم . { لِنَعْلَمَ أَيُّ الحِزْبَيْنِ } ، يعني : أي الفريقين المسلم والكافر { أحصى } ، أي أحفظ . { لِمَا لَبِثُواْ أَمَدًا } ، يعني : لما مكثوا أجلاً ؛ وكان المسلمان كتبا في اللوح ، فظهر لهم مقدار ما لبثوا فيه ، ولم يعلم الكفار مقدار ذلك ؛ ويقال : { أَيُّ الحِزْبَيْنِ } ، يعني : الذين كانوا مؤمنين قبل ذلك ، والذين أسلموا في ذلك الوقت ؛ ويقال : أي الفريقين أصدق قولاً ، لأنهم قد اختلفوا في البعث منهم من كان ينكر ذلك ، فظهر لهم أن البعث حق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.