{ ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ } ، يعني من نومهم ؛ { لِنَعْلَمَ أَيُّ الحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُواْ أَمَداً } ، وذلك حين تنازع المسلمون الأوّلون أصحاب الملك ، والمسلمون الآخرون الذين أسلموا حين أوى أصحاب الكهف في قدر مدّة لبثهم في الكهف ، فقال المسلمون الأولون : مكثوا في كهفهم ثلاثمئة سنة وتسع سنين ، وقال المسلمون الآخرون : بل مكثوا كذا وكذا . فقال الأوّلون : الله أعلم بما لبثوا ، فذلك قوله : { ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ } ، لتعلموا { أَيُّ الحِزْبَيْنِ } : الفريقين { أَحْصَى } : أصوب وأحفظ { لِمَا لَبِثُواْ } في كهفهم نياماً ، { أَمَداً } : غاية .
وقال مجاهد : عدداً . وفي نصبه وجهان : أحدهما على التفسير والثاني لوقوع { لِمَا لَبِثُواْ } عليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.