قوله تعالى : { فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً } ، يعني : فتاتاً ؛ ويقال كسرهم قطعاً قطعاً .
وقال أهل اللغة : كل شيء كسرته فقد جذذته ؛ وقال أبو عبيد : يعني : فتاتاً ويقال : كسرهم أي استأصلهم ، ويقال : جذَّ الله دابرهم أي استأصلهم ؛ وقرأ الكسائي : { جذَاذاً } بالكسر ؛ والباقون بالضم . وقُرِىءَ في الشاذ { جذَاذاً } بالنصب ، ومعناه قريب بعضها من بعض ، وهو الكسر .
{ إِلاَّ كَبِيراً لَّهُمْ } لم يكسره وتركه على حاله ، وقال الزجاج : يحتمل الكبير في الخلقة ، ويحتمل أكبر ما عندهم في تعظيمهم . { لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ } ، يعني : إلى الصنم الأكبر ؛ ويقال : يرجعون إلى قوله باحتجاجه عليهم لوجوب الحجة عليهم ، فجعل القدوم على عنق ذلك الصنم الأكبر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.