ثم قال عز وجل : { والله الذي أَرْسَلَ الرياح فَتُثِيرُ سحابا } أي : ترفعه وتهيجه { فَسُقْنَاهُ } يعني : نسوقه { إلى بَلَدٍ مَّيّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الأرض بَعْدَ مَوْتِهَا } يعني : بعد يبسها { كَذَلِكَ النشور } يعني : هكذا تحيون بعد الموت يوم القيامة وروي عن سفيان ، عن سلمة بن كهيل ، عن ابن الزبعرى ، عن عبد الله بن مسعود أنه قال : تقوم الساعة على شرار الناس . ثم يقوم ملك بالصور . فينفخ فيه ، فلا يبقى خلق في السماوات والأرض إلا مات إلا ما شاء الله ، ثم يكون بين النفختين ما شاء الله ، فيرسل الله الوباء من السماء من تحت العرش ، كمني الرجال فتنبت لحومهم من ذلك الماء ، كما تنبت الأرض من الندا . ثم قرأ : { فَأَحْيَيْنَا بِهِ الأرض بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النشور } ثم ينفخ في الصور .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.