{ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعين } هذا موصول بقوله : { لاَ يخفى عَلَى الله مِنْهُمْ شيء } وهو { يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعين } . وقال أهل اللغة : الخائنة والخيانة واحدة ، كقوله : { فَبِمَا نَقْضِهِم ميثاقهم لعناهم وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الكلم عَن مواضعه وَنَسُواْ حَظَّا مِّمَّا ذُكِرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ على خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فاعف عَنْهُمْ واصفح إِنَّ الله يُحِبُّ المحسنين } [ المائدة : 13 ] . وقال مجاهد : { خَائِنَةَ الأعين } يعني : نظر العين إلى ما نهى الله عنه . وقال مقاتل : الغمزة فيما لا يحل له ، والنظرة إلى المعصية . ويقال : النظرة بعد النظرة . وقال قتادة : { يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعين } يعني : يعلم غمزه بعينه ، وإغماضه فيما لا يحب الله تعالى ، { وَمَا تُخْفي الصدور } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.