ثم وصف سبحانه شمول علمه لكل شيء ، وإن كان في غاية الخفاء فقال : { يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعين } وهي مسارقة النظر إلى ما لا يحلّ النظر إليه ، والجملة خبر آخر لقوله : { هُوَ الذي يُرِيكُمُ } قال المؤرج : فيه تقديم وتأخير ، أي يعلم الأعين الخائنة . وقال قتادة : خائنة الأعين : الهمز بالعين فيما لا يحب الله . وقال الضحاك : هو قول الإنسان ما رأيت ، وقد رأى ، ورأيت ، وما رأى . وقال سفيان : هي : النظرة بعد النظرة . والأول أولى ، وبه قال مجاهد { وَمَا تُخْفِى الصدور } من الضمائر ، وتسرّه من معاصي الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.