{ لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ المطهرون } يعني : اللوح المحفوظ . ويقال : لا تمسه إلا الملائكة المطهرون من الذنب ، ولا يقرؤه إلا الطاهرون . ويقال : لا يمس المصحف إلا الطاهر . وروى معمر ، عن محمد بن عبد الله بن أبي بكر ، عن أبيه رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب كتاباً فيه " لا يُمَسُّ القُرْآنُ إلاَّ عَلَى طُهُورٍ " . وروى إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال : «كنا مع سلمان فخرج ، يقضي حاجته ، ثم جاء ، فقلنا : يا عبد الله لو توضأت ، لعلنا نسألك عن آيات الله ؟ فقال : إني لست أمسه ، لأنه لا يمسه إلا المطهرون . فقرأ علينا ما نسينا . يعني : يجوز للمحدث أن يقرأ ، ولا يجوز أن يمس المصحف . وأما الجنب لا يجوز له أن يمس المصحف ، ولا يقرأ آية تامة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.