{ قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُمْ بِهِ } يعني : صدقتم بموسى { قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ } يعني : قبل أن آمركم بالإيمان بموسى . قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر { آمنتم } بالمد . وقرأ الباقون بغير مد بهمزتين ومعناهما واحد ويكون استفهاماً . إلا عاصم في رواية حفص قرأ آمنتم بهمزة واحدة بغير مد على وجه الخبر .
{ إِنَّ هذا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي المدينة } يعني : صنعاً صنعتموه فيما بينكم وبين موسى في المدينة { لِتُخْرِجُواْ مِنْهَا أَهْلَهَا } يعني : إنكم أردتم أن تخرجوا الناس من مصر بسحركم .
ثم قال لهم : { فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } يعني : تعلمون ماذا أفعل بكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.