قولُ فرعون : { آمَنتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ }[ الأعراف :123 ] : دليلٌ عَلى وَهَنِهِ ، وضَعْف أمره ، لأنه إِنما جعل ذَنْبَهُمْ عَدَمَ إِذنه ، والضميرُ في { به } يحتمل أن يعود على اسم اللَّه سبحانه ، ويحتملُ أنْ يعود على موسى عليه السلام ، وعنَّفهم فرعونُ على الإِيمان قبل إِذْنِهِ ، ثم ألزمهم أنَّ هذا كان عن اتفاق منهم ، وروي في ذلك عن ابن عباس ، وابن مسعود ، أن موسى اجتمع مع رَئِيس السَّحَرة ، واسْمُهُ شَمْعُونُ ، فقال له موسى : أَرَأَيْتَ إِنْ غَلَبْتُكُمْ ، أتؤمنُونَ بي ، فقالَ : نَعَمْ ، فَعَلِمَ بذلك فرعونُ ، فلهذا قال : { إِن هذا لمكْرٌ مكَرْتُمُوه في المدينة } ، ثم توعَّدهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.