قوله : { آمَنتُمْ بِهِ } قرئ بحذف الهمزة على الإخبار وبإثباتها . أنكر على السحرة فرعون إيمانهم بموسى قبل أن يأذن لهم بذلك ، ثم قال بعد الإنكار عليهم ، مبيناً لما هو الحامل لهم على ذلك في زعمه { إِنَّ هذا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي المدينة } أي حيلة احتلتموها أنتم وموسى عن مواطأة بينكم سابقة { لِتُخْرِجُواْ } من مدينة مصر { أَهْلِهَا } من القبط ، وتستولوا عليها وتسكنوا فيها أنتم وبنو إسرائيل . ومعنى { فِي المدينة } أن هذه الحيلة والمواطأة كانت بينكم ، وأنتم بالمدينة ، مدينة مصر ، قبل أن تبرزوا أنتم وموسى إلى هذه الصحراء . ثم هدّدهم بقوله : { فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } عاقبة صنعكم هذا ، وسوء مغبته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.