فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا ثُمَّ يُنجِيهِ} (14)

{ ومن } أي ويود المجرم لو افتدى بمن { في الأرض جميعا } من الثقلين وغيرهما من الخلائق . وقوله { ثم ينجيه } معطوف على يفتدي أي يود لو يفتدي ثم ينجيه الافتداء ، وكأن العطف بثم لدلالتها على استبعاد النجاة وقيل ثم ينجيه جواب يود ، والأول أولى .