{ يُنَبَّؤُ الإنسان يومئذ بما قدم وآخّر } أي يخبر يوم القيامة بما عمل من خير وشر ، وقال قتادة : بما عمل من طاعة الله وما أخر من طاعته فلم يعمل بها ، وقال زيد ابن أسلم : بما قدم من أمواله وما خلف للورثة ، وقال مجاهد : بأول عمله وآخره ، وقال الضحاك : بما قدم من فرض وأخر من فرض .
قال القشيري : هذا الإنباء يكون يوم القيامة عند وزن الأعمال ، ويجوز أن يكون عند الموت ، قال القرطبي : والأول أظهر ، قال ابن مسعود : بما قدم من عمل وأخر من سنة عمل بها من بعده من خير أو شر ، وعن ابن عباس نحوه ، وعنه قال : بما قدم من معصية وآخر من طاعة فينبأ بذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.