غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{يُنَبَّؤُاْ ٱلۡإِنسَٰنُ يَوۡمَئِذِۭ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ} (13)

1

{ ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم } من عمل { وأخر } فلم يعلمه ، أو بما قدم من ماله وتصدق به وما أخر فخلف أو بما قدم من عمل الخير والشر وما أخر من سنة حسنة أو سيئة . وعن مجاهد بأول عمله وآخره أي بجميع أعماله . والأظهر أن هذا الإنباء إنما هو في يوم القيامة . وجوز أن يكون عند الموت حين رأى مقعده من الجنة والنار .

/خ40