- ثم قال : ( ينبؤ الانسان يومئذ بما قدم وأخر ) .
أي : يخبر الإنسان يوم يجمع الشمس والقمر بما قدم من عمله وما أخر بعده مما يعمل به من أجله {[71870]} . قال ابن عباس : " يخبر {[71871]} الإنسان يوم القيامة بما علم قبل موته وبما سن فعمل به بعد موته " {[71872]} . وقاله ابن مسعود {[71873]} . وقيل : المعنى : بما قدم من المعصية وأخر من الطاعة . روي {[71874]} ذلك أيضا عن ابن عباس {[71875]} . وقال مجاهد : معناه : يخبر الإنسان يوم القيامة بأول عمله وآخره {[71876]} .
وقال قتادة : يخبر بما قدم من طاعة الله وبما أخر, أي : ما {[71877]} ضيع من حق الله {[71878]} . وقال ابن زيد : ( وأخر ) معناه : بما ترك من العمل بطاعة الله, و ( بما قدم ) [ معناه ] {[71879]} : ما قدم من عمل من خير أو شر {[71880]} . وقيل {[71881]} : ما أخر : ما أوصى {[71882]} به بعد موته, وما أبقى من أثر عمله {[71883]}بعده .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.