فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{أَبۡصَٰرُهَا خَٰشِعَةٞ} (9)

{ أبصارها } مبتدأ ثان وخبره { خاشعة } والجملة خبر الأول ، في الكلام حذف مضاف تقديره أبصار أصحاب القلوب ذليلة ، والضمير راجع إلى أصحاب القلوب فهو من الاستخدام والمراد أنها تظهر عليهم الذلة والخشوع عند معاينة أهوال يوم القيامة ، كقوله { خاشعين من الذل } قال عطاء يريد أبصار من مات على غير الإسلام ويدل على هذا أن السياق في منكري البعث .