فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{لَّا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا كِذَّـٰبٗا} (35)

{ لا يسمعون } حال من المتقين { فيها } أي في الجنة عند شرب الخمر وغيره من الأحوال { لغوا } وهو الباطل من الكلام { ولا كذابا } أي لا يكذب بعضهم بعضا قرأ الجمهور كذابا مشددا وقرأ الكسائي هنا مخففا ، ووافق الجماعة على التشديد في الآية المتقدمة للتصريح بفعله المشدد هناك ، وقد قدمنا الخلاف في كذابا هل هو من مصادر التفعيل أو من مصادر المفاعلة .