وأخرج ابن جرير ، عن علي رضي الله عنه في قوله : { ومنكم من يرد إلى أرذل العمر } ، قال : خمس وسبعون سنة .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن السدي في قوله : { ومنكم من يرد إلى أرذل العمر } الآية . قال : أرذل العمر ، هو : الخرف .
وأخرج سعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن عكرمة قال : من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر ، ثم قرأ { لكي لا يعلم بعد علم شيئاً } .
وأخرج ابن أبي شيبة ، عن طاوس قال : إن العالم لا يخرف .
وأخرج ابن أبي شيبة ، عن عبد الملك بن عمير قال : كان يقال أن أبقى الناس عقولاً قراء القرآن .
وأخرج البخاري وابن مردويه ، عن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو ، «أعوذ بك من البخل ، والكسل ، وأرذل العمر ، وعذاب القبر ، وفتنة الدجال ، وفتنة المحيا ، وفتنة الممات » .
وأخرج ابن مردويه ، عن ابن مسعود قال : كان دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم «أعوذ بالله من دعاء لا يسمع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن علم لا ينفع ، ومن نفس لا تشبع ، اللهم إني أعوذ بك من الجوع ؛ فإنه بئس الضجيع . ومن الخيانة ؛ فإنها بئست البطانة . وأعوذ بك من الكسل ، والهرم ، والبخل ، والجبن ، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر ، وأعوذ بك من فتنة الدجال ، وعذاب القبر » .
وأخرج ابن مردويه ، عن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يدعو «اللهم إني أعوذ بك من البخل ، وأعوذ بك من الجبن ، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر ، وأعوذ بك من فتنة الدنيا ، وأعوذ بك من عذاب القبر » .
وأخرج ابن مردويه ، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «المولود حتى يبلغ الحنث : ما يعمل من حسنة أثبت لوالده أو لوالديه ، وإن عمل سيئة لم تكتب عليه ولا على والديه ، فإذا بلغ الحنث ، وجرى عليه القلم : أمر الملكان اللذان معه فحفظاه وسددا ، فإذا بلغ أربعين سنة في الإسلام : آمنه الله من البلايا الثلاثة : من الجنون ، والجذام ، والبرص ، فإذا بلغ الخمسين : ضاعف الله حسناته ، فإذا بلغ ستين : رزقه الله الإنابة إليه فيما يحب ، فإذا بلغ سبعين : أحبه أهل السماء ، فإذا بلغ تسعين سنة : غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وشفعه في أهل بيته ، وكان اسمه عنده أسير الله في أرضه ، فإذا بلغ إلى أرذل العمر : { لكي لا يعلم بعد علم شيئاً } ، كتب الله له مثل ما كان يعمل في صحته من الخير ، وإن عمل سيئة لم تكتب عليه » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.