وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : { فاسلكي سبل ربك ذللاً } ، قال : طرقاً لا يتوعر عليها مكان سلكته .
وأخرج عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن قتادة في قوله : { فاسلكي سبل ربك ذللاً } ، قال : مطيعة .
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن زيد في الآية قال : الذلول : الذي يقاد ويذهب به حيث أراد صاحبه . قال : فهم يخرجون بالنحل وينتجعون بها . ويذهبون وهي تتبعهم . وقرأ { أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاماً فهم لهم مالكون وذللناها لهم } [ يس : 71-72 ] الآية .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن السدي رضي الله عنه في قوله : { فاسلكي سبل ربك ذللاً } ، قال : ذليلة لذلك . وفي قوله : { يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه } ، قال : هذا العسل ، { فيه شفاء للناس } ، يقول : فيه شفاء الأوجاع التي شفاؤها فيه .
وأخرج ابن جرير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس } ، يعني : العسل .
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي شيبة ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس } ، قال : هو العسل فيه الشفاء ، وفي القرآن .
وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : إن العسل فيه شفاء من كل داء ، والقرآن شفاء لما في الصدور .
وأخرج سعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، وابن مردويه ، عن ابن مسعود قال : عليكم بالشفاءين : العسل والقرآن .
وأخرج ابن ماجه ، وابن مردويه ، والحاكم ، وصححه والبيهقي في شعب الإيمان ، عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «عليكم بالشفاءين : العسل والقرآن » .
وأخرج البخاري ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «الشفاء في ثلاثة : في شرطة محجم ، أو شربة عسل ، أو كية بنار ، وأنا أنهي أمتي عن الكي » .
وأخرج أحمد ، والبخاري ، ومسلم ، وابن مردويه ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه « أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن أخي استطلق بطنه ، فقال : «اسقه عسلاً » ، فسقاه عسلاً ، ثم جاء فقال : ما زاده إلا استطلاقاً : قال : «اذهب فاسقه عسلاً » ، فسقاه عسلاً ، ثم جاء فقال : ما زاده إلا استطلاقاً ! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «صدق الله ، وكذب بطن أخيك ، اذهب فاسقه عسلاً » ، فذهب فسقاه ، فبرأ .
وأخرج ابن ماجه ، وابن السني ، والبيهقي في الشعب ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من لعق العسل ثلاث غدوات كل شهر ، لم يصبه عظيم من البلاء » .
وأخرج البيهقي في الشعب ، عن عامر بن مالك قال : بعثت إلى النبي صلى الله عليه وسلم من وعك كان بي ، ألتمس منه دواء أو شفاء ، فبعث إليّ بعَكَّة من عسل .
وأخرج حميد بن زنجويه ، عن نافع ، أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان لا يشكو قرحة ولا شيئاً إلا جعل عليه عسلاً ، حتى الدُّمَّلَ إذا كان به ، طلاه عسلاً ، فقلنا له : تداوي الدُمَّلَّ بالعسل ؟ فقال أليس يقول الله : { فيه شفاء للناس } .
وأخرج أحمد والنسائي ، عن معاوية بن خديج قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن كان في شيء شفاء ، ففي شرطة من محجم ، أو شربة من عسل ، أو كية بنار تصيب ألماً ، وما أحب أن أكتوي » .
وأخرج ابن أبي شيبة ، عن حشرم المجمري : أن ملاعب الأسنة عامر بن مالك ، بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله الدواء والشفاء من داء نزل به ؟ فبعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم بعسل ، أو بعكة من عسل .
وأخرج ابن أبي شيبة ، عن عبد الله بن عمر وقال : مثل المؤمن كمثل النحلة ، تأكل طيبا ، وتضع طيباً .
وأخرج ابن أبي شيبة ، عن الزهري قال : نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل النمل والنحل .
وأخرج الطبراني في الأوسط بسند حسن ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مثل بلالٍ كمثل النحلة ، غدت تأكل من الحلو والمر ، ثم هو حلو كله » .
وأخرج الحاكم وصححه ، عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن الله لا يحب الفاحش ولا المتفحش ، وسوء الجوار وقطيعة الرحم ، ثم قال : إنما مثل المؤمن كمثل النحلة ، رتعت فأكلت طيبا ، ً ثم سقطت فلم تؤذ ولم تكسر » .
وأخرج الطبراني ، عن سهل بن سعد الساعدي : أن النبي صلى الله عليه وسلم : نهى عن قتل النملة ، والنحلة ، والهدهد ، والصرد ، والضفدع .
وأخرج الخطيب في تاريخه ، عن أبي هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل أربع من الدواب : النملة ، والنحلة ، والهدهد ، والصرد .
وأخرج أبو يعلى عن أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «عمر الذباب أربعون يوماً ، والذباب كله في النار ، إلا النحل » .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف من طريق مجاهد ، عن عبيد بن عمير أو ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «كل الذباب في النار ، إلا النحل » وكان ينهى عن قتلها .
وأخرج الحكيم الترمذي ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «الذباب كلها في النار ، إلا النحل » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.