أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : اجتمع عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأبو جهل بن هشام والنضر بن الحارث وأمية بن خلف والعاص بن وائل والأسود بن المطلب وأبو البختري في نفر من قريش ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كبر عليه ما يرى من خلاف قومه إياه وإنكارهم ما جاء به من النصيحة ، فأحزنه حزناً شديداً . . . فأنزل الله { فلعلك باخع نفسك } الآية .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله : { فلعلك باخع نفسك } قال : قاتل نفسك .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله : { فلعلك باخع نفسك } قال : قاتل نفسك .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد مثله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : { فلعلك باخع نفسك } قال : قاتل نفسك { إن لم يؤمنوا بهذا الحديث } قال : القرآن : { أسفاً } قال : حزناً إن لم يؤمنوا .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : { أسفاً } قال : جزعا .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : { فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً } قال : حزناً عليهم ، نهى الله نبيه أن يأسف على الناس في ذنوبهم .
وأخرج ابن الأنباري في الوقف ، عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله : { فلعلك باخع نفسك } ما الباخع ؟ فقال : يقول : قاتل نفسك . قال فيه لبيد بن ربيعة :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.