قوله{[42194]} : { فلعلك باخع نفسك على آثارهم } [ 6 ] إلى قوله : { كانوا من آياتنا عجبا } [ 9 ] .
أي : فلعلك يا محمد قاتل نفسك على آثار قومك الذين قالوا : { لن نومن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا{[42195]} } تمردا منهم على ربهم { إن لم يؤمنوا بهذا الحديث } [ 6 ] أي : بهذا الكتاب { أسفا }{[42196]} وقال : قتادة : " أسفا " غضبا{[42197]} وقال : مجاهد : " حزنا " {[42198]} .
فهذا عتاب للنبي صلى الله عليه وسلم من الله [ عز وجل{[42199]} ] على حزنه{[42200]} على قومه إذ لم يؤمنوا . فمعنى أسفا حزنا{[42201]} . وقيل معناه : جزعا ، قاله مجاهد{[42202]} . وقال : قتادة : معناه غضبا{[42203]} ، ومنه قوله : { فلما آسفونا }{[42204]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.