وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن جريج { ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك } قال : ستنجزون موعد الله على رسله .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس { ولا تخزنا يوم القيامة } قال : لا تفضحنا { إنك لا تخلف الميعاد } قال : ميعاد من قال لا إله إلا الله { فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم } قال : أهل لا إله إلا الله أهل التوحيد والإخلاص لا أخزيهم يوم القيامة .
وأخرج أبو يعلى عن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " العار والتخزية يبلغ من ابن آدم يوم القيامة في المقام بين يدي الله ما يتمنى العبد أن يؤمر به إلى النار " .
وأخرج أبو بكر الشافعي في رباعيته عن أبي قرصافة قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم لا تخزنا يوم القيامة ، ولا تفضحنا يوم اللقاء " .
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود أنه قال : إذا فرغ أحدكم من التشهد في الصلاة فليقل : اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم ، وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم ، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبادك الصالحون ، وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبادك الصالحون ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) ( البقرة الآية 201 ) ربنا إننا آمنا { فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار } إلى قوله { إنك لا تخلف الميعاد } .
وأخرج ابن أبي شيبة عن إبراهيم النخعي قال : كان يستحب أن يدعو في المكتوبة بدعاء القرآن .
وأخرج ابن أبي شيبة عن محمد بن سيرين أنه سئل عن الدعاء في الصلاة فقال : كان أحب دعائهم ما وافق القرآن .
وأخرج أحمد وابن أبي حاتم عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عسقلان أحد العروسين يبعث الله منها يوم القيامة سبعين ألفا لا حساب عليهم ، ويبعث منها خمسون ألفا شهداء وفودا إلى الله وبها صفوف الشهداء ، رؤوسهم تقطر في أيديهم تثج أوداجهم دما يقولون { ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك . . إنك لا تخلف الميعاد } فيقول : صدق عبيدي . اغسلوهم بنهر البيضة فيخرجون منه بيضا ، فيسرحون في الجنة حيث شاؤوا " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.