{ ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك } ويتضرع المؤمنون إلى ربنا يسألونه يا ربنا ونرجوك أن تعطينا ما وعدتنا به على ألسنة رسلك من التأييد على العدو والفوز يوم البعث { ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد } -وأيدركون المراد بالموعود على ألسنة الرسل – النصر لا الثواب الأخروي – تعقيب ذلك بقوله تعالى { ولا تخزنا يوم القيامة } لأن طلب الثواب يغني عن الدعاء لأن الثواب متى حصل كان الخزي عنهم بمراحل ، وهذا بخلاف ما إذا كان المراد من الأول الدعاء بالنصر في الدنيا فإن عدم الإغناء عليه ظاهر ، بل في الجمع بين الدعاءين حينئذ لطافة إذ مآل الأول : لا تخزنا في الدنيا بغلبة العدو علينا فكأنهم قالوا لا تخزنا في الدنيا ولا تخزنا في الآخرة-{[1273]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.