وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : الإفضاء الجماع ولكن الله يكني .
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد { وقد أفضى بعضكم إلى بعض } قال : مجامعة النساء .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن ابن عباس في قوله { وأخذن منكم ميثاقا غليظا } قال : الميثاق الغليظ ( إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ) ( البقرة الآية 229 ) .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله { ميثاقا غليظا } قال : هو ما أخذ الله تعالى للنساء على الرجال فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان قال : وقد كان ذلك يؤخذ عند عقد النكاح " آلله عليك لتمسكن بمعروف أو لتسرحن بإحسان " .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن ابن أبي مليكة أن ابن عمر كان إذا أنكح قال : أنكحك على ما أمر الله به ( إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ) .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عوف قال : كان أنس بن مالك إذا زوج امرأة من بناته أو امرأة من بعض أهله قال لزوجها : أزوجك تمسك بمعروف أو تسرح بإحسان .
وأخرج ابن أبي شيبة عن حبيب بن أبي ثابت أن ابن عباس كان إذا زوج اشترط ( إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ) .
وأخرج ابن أبي شيبة عن الضحاك { وأخذن منكم ميثاقا غليظا } قال ( إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ) .
وأخرج ابن أبي شيبة عن يحيى بن أبي كثير . مثله .
وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد { وأخذن منكم ميثاقا غليظا } قال : عقدة النكاح . قال : قد أنكحتك .
وأخرج ابن أبي شيبة عن عكرمة ومجاهد { وأخذن منكم ميثاقا غليظا } قال : أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس { وأخذن منك ميثاقا غليظا } قال : هو قول الرجل ملكت .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد { ميثاقا غليظا } قال : كلمة النكاح التي تستحل بها فروجهن .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك { ميثاقا غليظا } يعني شديدا .
وأخرج ابن جرير عن بكير أنه سئل عن المختلعة أنأخذ منها شيئا ؟ قال : لا { وأخذن منكم ميثاقا غليظا } .
وأخرج عن ابن زيد في الآية قال : ثم رخص بعد ( فإن خفتم أن لا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به ) ( البقرة الآية 229 ) قال : فنسخت هذه تلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.