وعَظَ تعالى عباده ، و{ أفضى } معناه : بَاشَرَ ، وقال مجاهدٌ ، وغيره : الإفْضَاءُ في هذه الآية : الجماعُ ، قال ابنُ عَبَّاس : ولكنَّ اللَّه كريمٌ ، يَكْنِي ، واختلف في المراد بالميثاقِ الغَليظِ ، فقال الحسن ، وغيره : هو قوله تعالى : { فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بإحسان } [ البقرة : 229 ] وقال مجاهدٌ ، وابنُ زَيْدٍ : الميثاقُ الغليظُ : عُقْدةُ النِّكاحِ ، وقولُ الرَّجُلِ : نَكَحْتُ ، ومَلَكْتُ النِّكاحَ ، ونحوه ، فهذه التي بها تستحلُّ الفرُوج ، وقال عكرمة ، والرَّبيع : الميثاقُ الغليظُ يفسِّره قولُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم : ( استوصوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً فَإنَّهُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ ، أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّهِ ، واستحللتم فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.