وأخرج ابن جرير ، عن السدي رضي الله عنه { وتنذر يوم الجمع } قال : يوم القيامة .
قوله تعالى : { فريق في الجنة وفريق في السعير } .
وأخرج أحمد ، والترمذي ، وصححه ، والنسائي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن مردويه ، عن عبد الله بن عمرو ، رضي الله عنه ، قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي يده كتابان ، " فقال : أتدرون ما هذان الكتابان ؟ قلنا لا ، ألا أن تخبرنا يا رسول الله ، قال : للذي في يده اليمنى ، هذا كتاب من رب العالمين بأسماء أهل الجنة ، وأسماء آبائهم ، وقبائلهم ، ثم أجمل على آخرهم ، فلا يزاد فيهم ، ولا ينقص منهم ، ثم قال للذي في شماله ، هذا كتاب من رب العالمين ، بأسماء أهل النار ، وأسماء آبائهم ، وقبائلهم ، ثم أجمل على آخرهم ، فلا يزاد فيهم ، ولا ينقص منهم أبداً " فقال أصحابه : ففيم العمل يا رسول الله إن كان قد فرغ منه ؟ فقال : " سددوا ، وقاربوا ، فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة ، وإن عمل أي عمل " ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بيديه فنبذهما ، ثم قال : " فرغ ربكم من العباد { فريق في الجنة وفريق في السعير } " .
وأخرج ابن مردويه ، عن البراء بن عازب رضي الله عنه ، قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في يده كتاب ينظر فيه قال : « انظروا إليه كيف ، وهو أمي لا يقرأ ، قال : فعلمها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : هذا كتاب من رب العالمين ، بأسماء أهل الجنة ، وأسماء آبائهم ، وقبائلهم ، لا يزاد فيهم ، ولا ينقص منهم ، وقال : { فريق في الجنة ، وفريق في السعير } فرغ ربكم من أعمال العباد " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.