{ وكذلك } أي : مثل ذلك الإيحاء لبين { أوحينا إليك قرآنا } مفعول أوحينا { عربيا لتنذر أم القرى } : مكة ، أي : أهلها { ومن حولها } قرئ الأرض كلها ، أو المراد العرب ، وترك المفعول الثاني لقصد العموم أي : بأنواع الإنذار { وتنذر يوم الجمع } يقال : أنذرته النار وبالنار . وترك المفعول الأول للعموم أيضا ، أي : لتنذر كل أحد عن هول يوم القيامة ، الذي يجمع فيه الأولون والآخرون { لا ريب فيه } اعتراض لا محل له{[4439]} { فريق } أي : منهم فريق يعني مشارفين للتفريق ، والضمير للمجموعين الدال على يوم الجمع { في الجنة وفريق في السعير } والجملة حال من مفعول الجمع ، لذلك قدرنا الجار والمجرور مقدما ؛ لأنه إذا كانت الجملة الاسمية حالا بغير واو ، ولم يكن فيما صدرته الجملة ضمير إلى ذي الحال ، لكان ضعيفا
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.