قوله عز وجل : { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قرآنا عَرَبِيّاً } يعني : هكذا أنزلنا عليك جبريل بالقرآن ، ليقرأ عليك القرآن بلغتهم ، ليفهموه . { لّتُنذِرَ أُمَّ القرى } يعني : لتخوف بالقرآن أهل مكة ، { وَمَنْ حَوْلَهَا } من البلدان ، { وَتُنذِرَ يَوْمَ الجمع } يعني : لتنذرهم بيوم القيامة . والباء محذوفة منه كما قال : { لِّيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا } يعني : ببأس شديد . وإنما سمي يوم الجمع ، لأنه يجتمع فيه أهل السماء ، وأهل الأرض كلهم ، من الأولين والآخرين . { لاَ رَيْبَ فِيهِ } يعني : يوم القيامة لا شك فيه أنه كائن . { فَرِيقٌ في الجنة } وهم المؤمنون ، { وَفَرِيقٌ في السعير } وهم الكافرون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.