تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ قُرۡءَانًا عَرَبِيّٗا لِّتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَا وَتُنذِرَ يَوۡمَ ٱلۡجَمۡعِ لَا رَيۡبَ فِيهِۚ فَرِيقٞ فِي ٱلۡجَنَّةِ وَفَرِيقٞ فِي ٱلسَّعِيرِ} (7)

{ لتنذر أم القرى } مكة منها دحيت الأرض { ومن حولها } يعني : الآفاق كلها { وتنذر يوم الجمع } يوم القيامة ؛ يجتمع فيه الخلائق : أهل السماوات وأهل الأرض .