وأخرج ابن جرير عن ابن عباس { لقد خلقنا الإِنسان في كبد } قال : في شدة .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه من طريق عطاء عن ابن عباس { لقد خلقنا الإِنسان في كبد } قال : في شدة خلق في ولادته ونبت أسنانه وسوره ومعيشته وختانه .
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مقسم عن ابن عباس { لقد خلقنا الإِنسان في كبد } قال : خلق الله الإِنسان منتصباً ، وخلق كل شيء يمشي على أربع .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس { لقد خلقنا الإِنسان في كبد } قال : منتصب في بطن أمه .
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس في قوله : { لقد خلقنا الإِنسان في كبد } قال : منتصباً في بطن أمه أنه قد وكل به ملك إذا نامت الأمر أو اضطجعت رفع رأسه لولا ذلك لغرق في الدم .
وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله : { لقد خلقنا الإِنسان في كبد } قال : في اعتدال واستقامة . قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت قول لبيد بن ربيعة :
يا عين هلاّ بكيت اربد إذ *** قمنا وقام الخصوم في كبد
وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم عن إبراهيم رضي الله عنه ، أحسبه عن عبد الله { في كبد } قال : منتصباً .
وأخرج ابن المبارك في الزهد وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه { لقد خلقنا الإِنسان في كبد } قال : يكابد مضايق الدنيا وشدائد الآخرة .
وأخرج ابن المبارك عن الحسن رضي الله عنه أنه قرأ هذه الآية { لقد خلقنا الإِنسان في كبد } قال : لا أعلم خليقة يكابد من الأمر ما يكابد هذا الإِنسان .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه { لقد خلقنا الإِنسان في كبد } قال : يكابد أمور الدنيا وأمور الآخرة .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه { في كبد } قال : شدة وطول .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم رضي الله عنه { في كبد } قال : في السماء خلق آدم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.