قوله : { اذهبوا بِقَمِيصِي هذا } قيل : هذا القميص هو القميص الذي ألبسه الله إبراهيم لما ألقي في النار وكساه إبراهيم إسحاق ، وكساه إسحاق يعقوب . وكان يعقوب أدرج هذا القميص في [ قصبة ] وعلقه في عنق يوسف لما كان يخاف عليه من العين ، فأخبر جبريل يوسف أن يرسل به إلى يعقوب ليعود عليه بصره لأنّ فيه ريح الجنة ، وريح الجنة لا يقع على سقيم إلا شفي ، ولا مبتلي إلاّ عوفي { فَأَلْقُوهُ على وَجْهِ أَبِى يَأْتِ بَصِيرًا } أي : يصْر بصيراً ، على أن { يأت } هي التي من أخوات كان . قال الفراء : يرجع بصيراً . وقال السدّي : يعد بصيراً . وقيل : معناه يأتِ إليّ إلى مصر وهو بصير قد ذهب عنه العمي ، ويؤيده قوله : { وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ } أي : جميع من شمله لفظ الأهل من النساء والذراري ، وقيل : كانوا نحو سبعين ، وقيل : ثلاثة وتسعين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.